ولا الجمع ولا
التخيير الذي نسبه الشيعة إليه .
يكفي هذا المقدار من السبّ ؟ أو تريدون
أكثر ؟ يكفيكم هذا المقدار !
لكن نرىٰ
بعضهم لا يتحمّل هذا السبّ علىٰ الشيعة وهو ليس من الشيعة.
يقول صاحب المنار
: إنّ في كلامه عفا الله عنه تحاملاً على الشيعة وتكذيباً لهم في نقل وجد مثله في كتب أهل السنّة كما تقدّم ، وظاهره أنّه لم يطّلع علىٰ تفسير ابن جرير الطبري.
فالآلوسي إذن أصبح جاهلاً لم يطّلع
علىٰ تفسير ابن جرير الطبري ، وهو صاحب التفسير روح المعاني علىٰ كبره ! هذا دفاع أو توجيه وتبرير لسبّ جناب الآلوسي ، هذا السيّد الذي يدّعي أنّه من ذريّة رسول الله.
قد ظهر إلى الآن : أنّ الصحيح بالكتاب
والسنّة هو المسح دون الغسل ، وعليه الإماميّة كلّهم ، وعليه من صحابة رسول الله كثيرون ، علىٰ رأسهم أميرالمؤمنين عليهالسلام
وابن عبّاس وأنس بن مالك وجماعة آخرون.
_______________