الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام علىٰ سيدنا محمد
الصفحه ٢٦ : ، فبينما أنا في منزله بمنىٰ [ القضيّة في الحج ، وفي منىٰ بالذات ، وفي سنة ٢٣ من الهجرة ] وهو عند عمر بن
الصفحه ٣٦ : الشروح ، فما السبب الذي دعا
عمر لأنْ يطرح فكرة الشورىٰ ـ ولا أستبعد أن يكون لعبد الرحمن بن عوف ضلع في أصل
الصفحه ٤٤ : واقفون بأسيافهم ، ينتظرون أن يخالف أحدهم فيضربوا عنقه بأمر من عبد الرحمن بن عوف.
وفي التواريخ والمصادر
الصفحه ٢٧ : القضيّة : عبد الرحمن كان عند
عمر بن الخطاب في منىٰ ، فجاء رجل وأخبر عمر أنّ بعض الناس كانوا مجتمعين
الصفحه ٨ : .
وموضوع الشورىٰ موضوع بحثنا في
هذه الليلة ، لنرىٰ ما إذا كان لهذه النظرية مستند ودليل من الكتاب والسنّة
الصفحه ١٤ : نجد ، لا في الكتاب ولا في سنّة
رسول الله دليلاً ولا تلميحاً وإشارةً إلىٰ كون الإمامة بيد الناس ، بأن
الصفحه ٤٦ : حذف علي ، لا أكثر ولا أقل.
وصلّىٰ الله علىٰ محمّد
وآله الطاهرين.
الصفحه ٢٨ : كان يوم الجمعة عجّلنا الرواح حين زاغت الشمس ، حتّىٰ أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالساً إلىٰ ركن
الصفحه ٢٢ : ، لتروا أنْ لم يكن لأحدٍ دخل ورأي في هذا الموضوع ، بل الكل مخالفون ، وإنّما عبد الرحمن بن عوف وعثمان
الصفحه ١٢ :
إلىٰ الله
عزّوجلّ ، وعرض عليهم نفسه ، فقال له رجل منهم ويقال له بحيرة بن فراس قال : والله لو أنّي
الصفحه ٣١ : رضيت لكم أحد هذين الرجلين [ يعني أبو عبيدة وعمر ] فبايعوا أيّهما شئتم ، فأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن
الصفحه ٢١ :
الأمر الأوّل : إنّه كان لعبد الرحمن بن
عوف وعثمان ضلع في تعيين عمر بعد أبي بكر ، وإنْ شئتم التفصيل
الصفحه ٢٩ : فإنّه كفر بكم أنْ ترغبوا عن آبائكم [ هذا كان يقرؤه في كتاب الله عمر بن الخطّاب ، وهذا ليس الآن في القرآن
الصفحه ٣٠ :
خالفونا ، واجتمعوا
بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف علينا علي والزبير ومن معهما ، واجتمع