الصفحه ٤٠ : بن أسلم عن أبيه. إنتهى.
أمّا خبر البلاذري الذي هو أصحّ وقد روي
بسند قوي ، فلا يذكره في شرح الحديث
الصفحه ٤١ :
طلحة بن عبيدالله ،
أخرجه البزّار ، قرأنا هذا من شرح البخاري لابن حجر ، ثمّ ذكر قال بعض الناس لو قد
الصفحه ٣٩ : أعرفه ، لم أعرف من القائل قتلتم سعداً.
هذا في مقدمة فتح الباري في شرح صحيح
البخاري (١).
وفي بعض
الصفحه ٤٢ : عن المهلّب ، لكن لم يذكر مستنده في ذلك. وهذا غاية ما ذكره العيني في شرح البخاري.
فإلىٰ الآن ، عرفنا
الصفحه ٣٢ : أن
يخطب بها في منىٰ ، فمنعه عبد الرحمن بن عوف ، فوصل إلىٰ المدينة ، وفي أوّل جمعة خطبها ، ولماذا في
الصفحه ٧ : وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله علىٰ أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
تبيّن إلىٰ الآن أنّ
الصفحه ١٧ : .
هذا النصّ يفيدنا أمرين :
الأمر الأوّل : إنّ إمامة عمر بعد أبي
بكر لم تكن بشورىٰ ، ولا
الصفحه ١٩ : ، ولقد تخلّيت بالأمر وحدك ، فما رأيت إلاّ خيراً.
من هذا الكلام نفهم أمرين أيضاً :
الأمر الأوّل : إنّه
الصفحه ٢٠ : الخبر.
ونفهم من هذا النص أمرين :
الأمر الأول : إنّ أبا بكر لم يشاور
أحداً في هذا الأمر ، ولم يعاونه
الصفحه ٢١ :
الأمر الأوّل : إنّه كان لعبد الرحمن بن
عوف وعثمان ضلع في تعيين عمر بعد أبي بكر ، وإنْ شئتم التفصيل
الصفحه ٢٥ :
__________________
(١) مسند أحمد ١ /
١٨ ، سير أعلام النبلاء : الجزء الأول ، وغيرهما.
(٢) الطبقات الكبرىٰ
٣ / ٣٤٣.
(٣) مسند
الصفحه ٢٨ : ، فقال عمر : أما والله إنْ شاء الله لأقومنّ بذلك أوّل مقام أقومه بالمدينة.
[ فتفاهما علىٰ أن تبقى
الصفحه ٤٣ : يريد عثمان من أوّل الأمر ، وقد بنىٰ علىٰ أن يكون من بعده عثمان ، غير أنّه من أجل التغلّب علىٰ الآخرين
الصفحه ٤٤ : الكتاب والسنّة وسيرة الشيخين ، يعلم بأنّ عليّاً سوف لا يوافق ، أمّا عثمان فسيوافق في أوّل لحظة ، فطرح هذا