الصفحه ٢٧ : : إنّي إنْ شاء الله لقائم العشيّة في الناس ، فمحذّرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أُمورهم.
[ لاحظوا
الصفحه ٣٢ : غير مشورة من
المسلمين ، فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا.
هذه خطبة عمر بن الخطاب التي أراد
الصفحه ٣٣ : فنبايع فلاناً ، قالوا هذا الكلام وفي المجلس من يسمعه ، فأبلغ الكلام إلىٰ عمر ، وغضب عمر وأراد أن يقوم
الصفحه ٤٥ :
فقال له : بايع وإلاّ ضربت عنقك.
فخرج علي من الدار.
فلحقه القوم وأرجعوه حتّىٰ ألجأوه
علىٰ
الصفحه ٤٦ : ؟ لحذف علي ، أراد أن يدخل من نفس الباب الذي دخل منه عمر ، ولكنّ عليّاً كتب إليه : إنّما الشورىٰ للمهاجرين
الصفحه ١٧ :
إمامة
عمر لم تكن بالشورى
ثمّ أراد أبو بكر أنْ ينصب من بعده عمر
بن الخطّاب ، وإلىٰ آخر
الصفحه ١٢ :
إلىٰ الله
عزّوجلّ ، وعرض عليهم نفسه ، فقال له رجل منهم ويقال له بحيرة بن فراس قال : والله لو أنّي
الصفحه ٢٩ :
ورجمنا بعده ، فأخشىٰ
إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضل
الصفحه ١١ :
لكن كلامنا في هذا العالم ، وأنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أخبر عن أنّ الإمامة إنّما هي بيد
الصفحه ٩ :
الإمامة
بيد الله سبحانه وتعالىٰ
إنّه وإنْ أخبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ثبوت
الصفحه ١٤ : الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وتعالىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
) (١) ، وذيل الآية ربّما يؤيّد هذا المعنىٰ ، إنّ القول
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام علىٰ سيدنا محمد
الصفحه ٢٨ : ، فقال عمر : أما والله إنْ شاء الله لأقومنّ بذلك أوّل مقام أقومه بالمدينة.
[ فتفاهما علىٰ أن تبقى
الصفحه ٣٠ : ، فقلت : والله لنأتينّهم ، فانطلقنا حتّىٰ أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا رجل مزمّل بين ظهرانيهم ، فقلت
الصفحه ١٥ :
إمامة
أبي بكر لم تكن بالشورى
توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وآل أمر
الخلافة