صلاة عيسى عليهالسلام
خلف المهدي عليهالسلام
ومن الادلّة علىٰ أفضليّة الأئمّة
عليهمالسلام
من الأنبياء السابقين ، قضيّة صلاة عيسى خلف المهدي ، وهذا أيضاً ممّا ناقش فيه بعضهم كالسعد التفتازاني من حيث أنّ عيسىٰ نبي ، وكيف يمكن أن يقتدي بمن ليس بنبي ، وعليه فإنّ هذه الأحاديث باطلة.
لاحظوا عبارته يقول : فما يقال إنّ عيسىٰ
يقتدي بالمهدي شيء لا مستند له فلا ينبغي أن يعوّل عليه ، نعم هو وإن كان حينئذ من أتباع النبي ، فليس منعزلاً عن النبوّة ، فلا محالة يكون أفضل من الإمام ، إذ غاية علماء الأُمّة الشبه بأنبياء بني إسرائيل .
هذه عبارة سعد الدين التفتازاني.
ونحن نكتفي في جوابه بما ذكره الحافظ
السيوطي ، فإنّه
__________________