الصفحه ٢٧ :
عليّ عليهالسلام
أحبّ الخلق إلىٰ الله
وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : « اللهمّ
ائتني بأحبّ
الصفحه ٣٠ :
أدرىٰ بالأحاديث
من السعد التفتازاني ، يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي : هذا من أعجب العجب
الصفحه ١٨ :
الناس عليه وكادوا
يقتلونه ، فانهزم من دمشق ، ذكر هذا ابن خلّكان ونصّ علىٰ أنّه كان متعصّباً علىٰ
الصفحه ١٩ :
في كتابه مناقب آل
أبي طالب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ، هذا من علمائنا ، لكنْ يترجمون له في كتبهم في كتب
الصفحه ١١ : المسلمين علىٰ أنّ محمّداً أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ أي بين المسلمين ـ قبل ظهور هذا الإنسان
الصفحه ٢٤ : ما يستدلّ به لأفضليّة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الأنبياء السابقين قوله تعالىٰ
الصفحه ٢٢ : ، وإنّما يجيب التفتازاني بأنّ هذا الحديث وأمثاله مخصّصة بالشيخين ، لأنّ الشيخين أفضل من عليّ ، للأدلّة
الصفحه ٢٠ : المؤمنين من الأنبياء السابقين ، بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة ، ومن اجتمعت
الصفحه ٢١ :
الفضائل ما تفرّق في
الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرّق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من
الصفحه ٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولمّا كان نبيّنا أفضل من جميع الأنبياء
السابقين بالكتاب وبالسنّة وبالإجماع ، فيكون عليّ أيضاً
الصفحه ٧ : محمّد وآله الطاهرين ولعنة الله علىٰ أعدائهم أجمعين من الأوّلين والآخرين.
موضوع البحث مسألة تفضيل
الصفحه ٢٥ : أفضل من مقامهم.
وهذا نفس الاستدلال الذي نستدلّ به
علىٰ ضوء حديث التشبيه بأنّ عليّاً قد جمع ما تفرّق
الصفحه ١٠ : أنّ محمّداً كان نبيّاً وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع علىٰ أنّ محمّداً كان أفضل من علي ، فيبقىٰ
الصفحه ١٣ : :
منها : حديث النور : « خلقت أنا وعلي من
نور واحد » ، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله : إنّ الله سبحانه
الصفحه ٢٩ : التفتازاني من حيث أنّ عيسىٰ نبي ، وكيف يمكن أن يقتدي بمن ليس بنبي ، وعليه فإنّ هذه الأحاديث باطلة.
لاحظوا