الصفحه ٢١ : (١).
وقد أثبتنا نحن صحّة الحديث ، وأثبتنا
أنّه حديث متّفق عليه بين الفريقين ، وذكرنا عدّة من أعيان رواة هذا
الصفحه ١٧ :
وهما سندان صحيحان ،
وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أُخرىٰ لهذا الحديث أيضاً ، لكنّي أكتفي بهذين السندين
الصفحه ٢٢ : ، وإنّما يجيب التفتازاني بأنّ هذا الحديث وأمثاله مخصّصة بالشيخين ، لأنّ الشيخين أفضل من عليّ ، للأدلّة
الصفحه ١٥ : المباهلة ، لكنّا نعتبره دليلاً مستقلاًّ ، وهذا الحديث نسمّيه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه ، وهو قوله
الصفحه ٢٠ : ، كثير الخشوع والعبادة والتهجّد (١).
وأمّا دلالة حديث التشبيه ، فهذا الحديث
يدلّ علىٰ أفضليّة أمير
الصفحه ٢٧ :
عليّ عليهالسلام
أحبّ الخلق إلىٰ الله
وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : « اللهمّ
ائتني بأحبّ
الصفحه ١٣ : :
منها : حديث النور : « خلقت أنا وعلي من
نور واحد » ، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله : إنّ الله سبحانه
الصفحه ١٤ :
حديث النور ،
وبمقتضى آية المباهلة ، فعلي أيضاً سيّد البشر ، وإذا كان سيّد البشر ، فهو أفضل من جميع
الصفحه ٢٤ :
ولكن هذا أوّل الكلام.
وتلخّص : إنّ هذا الحديث يدلّ
علىٰ أفضليّة أمير المؤمنين ، والمناقشات
الصفحه ١٦ : .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا
الحديث بأسانيدهم عن عدّة من صحابة رسول الله ، عن النبي
الصفحه ٥ : العصر والتطوّر التقني الحديث.
وانطلاقاً من ذلك ، فقد بادر مركز الأبحاث
العقائدية التابع لمكتب سماحة
الصفحه ١٨ : المسيّب ، فكذلك هو من
رجال الصحاح الستّة ، توفي بعد سنة ٩٠ ه ، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة
الصفحه ١٩ : هم بعلي كأنّما في صبب وينحل عن جبل.
وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضاً من
رواة هذا الحديث إلاّ أنّه
الصفحه ٢٣ : علىٰ أنّ غير
النبي لا يكون أفضل من النبي.
وقد أثبتنا أنْ لا إجماع.
الأمر
الثاني : تخصيص هذا الحديث
الصفحه ٢٥ : أفضل من مقامهم.
وهذا نفس الاستدلال الذي نستدلّ به
علىٰ ضوء حديث التشبيه بأنّ عليّاً قد جمع ما تفرّق