الفضائل ما تفرّق في
الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرّق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من الموضوعات.
فيضطرّ ابن روزبهان بعد أن يرىٰ تماميّة
دلالة الحديث علىٰ مدّعانا ، يضطرّ إلىٰ رمي الحديث بالوضع .
وقد أثبتنا نحن صحّة الحديث ، وأثبتنا
أنّه حديث متّفق عليه بين الفريقين ، وذكرنا عدّة من أعيان رواة هذا الحديث من أهل السنّة.
ويقول ابن تيميّة : هذا الحديث كذب
موضوع علىٰ رسول الله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث .
وكأنّ عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبا حاتم
الرازي ، وغير هؤلاء ليسوا من أهل العلم بالحديث ، لكن الظاهر أنّه يقصد من أهل العلم بالحديث نفسه وبعض من في خدمته من أصحابه المختصّين به !!
وممّا يدلّ علىٰ تماميّة
الاستدلال بهذا الحديث سنداً ودلالة : إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال ، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف
وشرح المقاصد
، فالقاضي الإيجي
__________________