إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام

تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلامتفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام

تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام

تحمیل

تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام

19/30
*

في كتابه مناقب آل أبي طالب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه‍ ، هذا من علمائنا ، لكنْ يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم ، ويثنون عليه الثناء الجميل ، وينصّون علىٰ أنّه كان صادق اللهجة ، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهرآشوب يقول :

روىٰ أحمد بن حنبل ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيّب ، عن أبي هريرة. وأيضاً روىٰ ابن بطّة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس ، كلاهما عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من أراد أن ينظر إلىٰ آدم في علمه ، وإلىٰ نوح في فهمه ، وإلىٰ موسىٰ في مناجاته ، وإلىٰ عيسىٰ في سمته ، وإلىٰ محمّد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلىٰ هذا الرجل المقبل » ، قال : فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنّما في صبب وينحل عن جبل.

وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضاً من رواة هذا الحديث إلاّ أنّه قال : « وإلىٰ إبراهيم في خلّته ، وإلىٰ يحيىٰ في زهده ، وإلىٰ موسى في بطشته ، فلينظر إلىٰ عليّ بن أبي طالب » (١).

وهذا السند نفس السند ، إلاّ أنّ الراوي عن عبدالرزاق هو أحمد بن حنبل ، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلىٰ توثيق.

__________________

(١) مناقب آل أبي طالب ٣ / ٢٦٤ ، ط طهران.

البحث في تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام