الصفحه ١٩ :
في كتابه مناقب آل
أبي طالب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ، هذا من علمائنا ، لكنْ يترجمون له في كتبهم في كتب
الصفحه ١٥ : : « من أراد أن يرىٰ آدم في علمه ، ونوحاً في طاعته ، وإبراهيم في خلّته ، وموسىٰ في هيبته ، وعيسىٰ في صفوته
الصفحه ٢٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من أراد أن ينظر إلىٰ آدم ... » إلىٰ آخر الحديث ، وجه الاستدلال : قد ساواه النبي بالأنبيا
الصفحه ١٣ : :
منها : حديث النور : « خلقت أنا وعلي من
نور واحد » ، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله : إنّ الله سبحانه
الصفحه ٢٤ : ما يستدلّ به لأفضليّة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الأنبياء السابقين قوله تعالىٰ
الصفحه ٢٥ :
بِكَافِرِينَ
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
) (١).
محلّ الاستدلال كما
الصفحه ٢٧ :
عليّ عليهالسلام
أحبّ الخلق إلىٰ الله
وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : « اللهمّ
ائتني بأحبّ
الصفحه ٣٠ : ، فإنّ صلاة عيسىٰ خلف المهدي ثابتة في عدّة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله ، وهو الصادق المصدّق الذي لا
الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
المركز :
لا يخفى أنّنا لازلنا بحاجة إلىٰ تكريس
الجهود
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة
والسلام علىٰ سيّدنا
الصفحه ٨ : الائمّة سلام
الله عليهم علىٰ الأنبياء بوجوهٍ كثيرة ، منها الوجوه الأربعة الآتية :
الوجه
الاوّل : مسألة
الصفحه ١٠ :
له محمود بن الحسن
الحمصي ، وكان معلّماً للإثنىٰ عشريّة ، وكان يزعم أنّ عليّاً أفضل من جميع الأنبيا
الصفحه ٣ : بالأنبياء عليهمالسلام السابقين ................... ١٥
عليّ عليهالسلام أحبّ الخلق إلىٰ الله
الصفحه ١٤ : .
وإذا كان عليّ عليهالسلام بمقتضىٰ آية
المباهلة وبمقتضىٰ حديث النور مساوياً لرسول الله ، فيكون أيضاً
الصفحه ١٦ : .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا
الحديث بأسانيدهم عن عدّة من صحابة رسول الله ، عن النبي