الناس عليه وكادوا
يقتلونه ، فانهزم من دمشق ، ذكر هذا ابن خلّكان ونصّ علىٰ أنّه كان متعصّباً علىٰ علي.
وأمّا عبد الرزاق بن همّام ، فهذا كما
أشرنا وذكرنا وفي الجلسات السابقة أيضاً ذكرناه ، هذا شيخ البخاري وصاحب المصنّف ومن رجال الصحاح كلّها ، ولم يتكلّم أحد في عبد الرزاق ابن همّام بجرح أبداً ، حتّىٰ قيل بترجمته : ما رحل الناس إلىٰ أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه ، توفي سنة ٢١١ ه.
معمر بن راشد ، من رجال الصحاح الستّة ،
توفي سنة ١٥٣ ه.
الزهري هو الإمام الفقيه المحدّث الكبير
، من رجال الصحاح الستّة ، وقد تجرّأ ابن تيميّة وادّعىٰ بأنّ هذا الرجل أفضل من الإمام الباقر عليهالسلام.
وأمّا سعيد بن المسيّب ، فكذلك هو من
رجال الصحاح الستّة ، توفي بعد سنة ٩٠ ه ، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة.
وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات
والموثوقين ، الذين لا يتكلّم فيهم بشكل من الأشكال.
فهذا السند صحيح إلىٰ هنا.
وسند آخر ، وهو ما ذكره الحافظ ابن
شهرآشوب المازندراني