الصفحه ١٠ : ء سوىٰ محمّد.
قال : والذي يدلّ عليه قوله : ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ
) ، وليس المراد بقوله
الصفحه ٢٣ : الأولياء.
هذه عبارة المواقف وشرحها.
وفي شرح المقاصد يذكر التخصيص فيقول :
لا خفاء في أنّ من ساوىٰ هؤلا
الصفحه ١٢ :
ونفس الكلام أيضاً تجدونه بتفسير أبي
حيّان (١) ، وتفسير النيسابوري مطبوع علىٰ هامش تفسير الطبري
الصفحه ٩ : بالكتاب أوّلاً ، بآية
المباهلة ، وقد درسنا آية المباهلة بالتفصيل في ليلة خاصّة ، وتقدّم البحث هناك عن
الصفحه ١١ : النبي لا يكون أفضل من النبي ، وعلي ليس بنبي ، فالاستدلال باطل.
ولو راجعتم تفسير النيسابوري أيضاً
الصفحه ٢٥ :
بِكَافِرِينَ
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
) (١).
محلّ الاستدلال كما
الصفحه ٢٦ :
السابقين.
لاحظوا التفاسير في ذيل هذه الآية ،
كتفسير الفخر الرازي (١)
، وتفسير النيسابوري
الصفحه ٢٤ : ما يستدلّ به لأفضليّة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الأنبياء السابقين قوله تعالىٰ
الصفحه ١٨ : .
وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات
والموثوقين ، الذين لا يتكلّم فيهم بشكل من الأشكال.
فهذا السند صحيح
الصفحه ١٣ :
الإجماع ، إذن لا
إجماع علىٰ أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي ، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير
الصفحه ٢٢ :
والشريف الجرجاني والسعد
التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال ، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة
الصفحه ٣٠ : ، فإنّ صلاة عيسىٰ خلف المهدي ثابتة في عدّة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله ، وهو الصادق المصدّق الذي لا
الصفحه ١٤ :
حديث النور ،
وبمقتضى آية المباهلة ، فعلي أيضاً سيّد البشر ، وإذا كان سيّد البشر ، فهو أفضل من جميع
الصفحه ٢١ :
الفضائل ما تفرّق في
الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرّق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من
الصفحه ١٥ : الشيخ الحمصي ،
وأورده الفخر الرازي في الاستدلال ، لكنّ الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية