أنهاه ايده الله تعالى قراءة واستشراحا وفهما وضبطا وفقه الله ... وذلك في مجالس آخرها يوم الاثنين عشرين شهر رمضان المبارك عمت بركاته من سنة ٨٠١.
كتبه العبد .. علي بن الحسن بن الحسين السرابشنوي.
وقرأها الكاتب عليه مرة أخرى بعد خمس سنين ، فعلى الورقة الاولى :
الحمد لله على سوابغ إفضاله والصلاة على نبيه محمد المصطفى وآله أما بعد فإن مولانا الاعظم المتحلي بمحاسن الشيم العالم الفاضل الكامل المحقق المدقق جامع فنون الفضائل قدوة العلماء والأفاضل حميد الشمائل لسان الواعظين جمال الملة والدين علي ابن مولانا السعيد المبرور المغفور فخر الدين نصر الله بن بهاء الدين ادام الله تعالى معاليه وبركته واعلى في الدنيا والآخرة درجته ، قد قرأ علي واستمع مني كتاب قواعد الاحكام في معرفة الحلال والحرام من مصنفات شيخنا الاعظم ورئيسنا المعظم علامة العالم في عهد وأوانه ... في أوله إلى آخره قراءة مهذبة تدل على كمال فضله وتنبئ عن تمام علمه ونبله ، وبحث عن دقائقه المشكلة وحقق غوامضه المعضلة ، ووصل إلى اغواره ، وكشف عن استاره ، كثر الله تعالى أمثاله.
وأجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفات مؤلفه ومصنفات علمائنا الماضين رضوان الله عليهم اجمعين عني عن والدي المرحوم السعيد رحمهمالله رحمة واسعة عن مصنفة قدسسره ، فليرو ذلك لمن شاء وأحب فإنه أهل لذلك بشرط الاحتياط.
وكتب العبد المحتاج إلى رحمة ربه المتعالي علي بن الحسن بن الحسين السرابشنوي الحلي في سابع شهر شوال ختم باليمن والاقبال سنة ست وثمانمائة ، وصلى الله على نبيه محمد وآله ..
رأيتها في مكتبة الشيخ علي أصغر مرواريد في طهران.