جمعا ، وروى بسند ضعيف عامي (١) من فاتته العيد فليصل أربعا ، ويدل على مذهب ابن حمزة رواية زرارة (٢) وفي سندها جهالة والاحوط بل الاظهر عدم القضاء.
١٧ ـ فقه الرضا : قال عليهالسلام : اعلم يرحمك الله أن الصلاة في العيدين واجب فاذا طلع الفجر من يوم العيد فاغتسل ، وهو أول أوقات الغسل ، ثم إلى وقت الزوال والبس أنظف ثيابك وتطيب واخرج إلى المصلى ، وابرز تحت السماء مع الامام فان صلاة العيدين مع الامام مفروضة ، ولا يكون إلا بامام وبخطبة. وقد روى في الغسل إذا زالت الليل يجزئ من غسل العيدين.
وصلاة العيدين ركعتان ، وليس فيهما أذان ولا إقامة ، والخطبة بعد الصلاة في جميع الصلوات غير يوم الجمعة ، فانها قبل الصلاة ، وقرأ في الركعة الاولى هل أتيك حديث الغاشية ، وفى الثانية والشمس أو سبح اسم ربك ، وتكبر في الركعة الاولى بسبع تكبيرات ، وفي الثانية خمس تكبيرات ، تقنت بين كل تكبيرتين.
والقنوت أن تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والمغفرة ، وأهل التقوى والرحمة أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد ذخرا ومزيدا أن تصلي عليه وعلى آله ، وأسئلك بهذا اليوم الذى شرفته وكرمته وعظمته وفضلته بمحمد صلىاللهعليهوآله أن تغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والاموات ، إنك مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين.
____________________
ويقرء في صلاة الاضحى سورة الغاشية والضحى وأشباههما مما فيه ذكر التضحية والبدن.
(١) التهذيب ج ١ ص ٢٩١ ، عن أبى البخترى عن الصادق (ع).
(٢) التهذيب ج ١ ص ٢٩١.