للانتقام أمهلتني.
اللهم إن هذا يوم قد أقبل ولا أعلم ما تقضي فيه على فأسئلك يا رب العرش أن تجعلني فيه ممن استعصمك فعصمته ، وسألك فأعطيته واستهداك فهديته ، واستوفقك فوفقته ، وضرع لك فما خيبته ، رب أنت المعبود وأنت المسئول ، وأنت المطاع وأنت المرجو وأنت المخوف ، إلهى دعوتك وأنا مقر بخطائي معترف بزللي ، فأجب يا سيدي دعائي ، ولا تؤاخذني بذنبي إنك الرحيم الغفور.
ما يدعا به بعد ذلك في شكر النعمة :
اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت قلت في كتابك « ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم » وبك آمنت وصدقت وأشهد أنه لا ممسك لما تفتحه من رحمتك فأسئلك يا سيدي أن تصلي على محمد وآله وأن تمسك لي ومعي وعلي ما ابتدأتني به من نعمتك بالقدرة التي تمسك السموات والارض أن تزولا ، فانك ولي توفيقي وبيدك أمري وناصيتي يا حي يا قيوم (١).
عوذة يوم السبت :
اعيذ نفسي وديني وجميع إخواني المؤمنين والمؤمنات وما رزقني ربي بالحمد لله رب العالمين ـ إلى آخرها ، وبقل أعوذ برب الناس ـ إلى آخرها ، وبقل أعوذ برب الفلق ـ إلى آخرها ، وبقل هو الله أحد إلى آخرها ، وكذلك الله ربنا وسيدنا لا إله إلا هو ، نور النور ومدبر النور ، نور السموات والارض ، مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم الذي خلق السموات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق ، وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ، إن ربكم الله الذي خلق السموات و
____________________
(١) جمال الاسبوع : ٤٨.