صفة لا سمك.
« والصدق بوعدك » (١) أي التصديق به فان من يصدق وعدالله فهو صادق أو يصدق الناس في الاخبار بوعده تعالى فيؤديه إليهم كما هو الحق ، وقرئ « و الذي جاء بالصدق وصدق به » (٢) بالتخفيف ، أو الصدق في وعدك أي في ما أعدك به.
« والوقوف عند موعظتك » أي التوقف وعدم ارتكاب ما وعظتني بتركه أو التأمل والتدبر فيها والعمل « والاصطبار » الصبر بكلفة.
وقال الكفعمي ـ ره ـ « العترة » ولد الرجل وذريته من صلبه ، ولذلك سميت ذرية النبي صلىاللهعليهوآله من فاطمة وعلي عليهالسلام عترة محمد صلىاللهعليهوآله.
والعترة البلدة والبيضة فهم عليهمالسلام بلدة الاسلام وبيضته واصوله.
والعترة صخرة عظيمة يتخذ الضب جحره عندها يهتدي بها لئلا يضل عنه ، وهم عليهمالسلام الهداة للخلق على معنى الصخرة.
والعترة أصل الشجرة المقطوعة التي تنبت من اصولها ، وهم عليهمالسلام أصل الشجرة المقطوعة لانهم وتروا وقطعوا وظلموا فنبتوا من اصولهم لم يضرهم قطع من قطعهم.
والعترة شجرة صغيرة كثيرة اللبن بتهامة وهم عليهمالسلام ينابيع العلم على معنى كثرة اللبن.
والعترة شجرة تنبت على باب وجار الضبع ، وهم عليهمالسلام الشجرة التي النبي صلىاللهعليهوآله أصلها وعلى فرعها ، والائمة عليهمالسلام أغصانها ، و شيعتهم ورقا.
والعترة قطع المسك الكبار في النافجة ، وهم عليهمالسلام من بين بني هاشم ومن بين بني طالب كقطع المسك الكبار في النافجة.
____________________
(١) الدعاء ص ١٨٣ س ٨.
(٢) الزمر : ٣٣.