وقال عليهالسلام : من صلى معهم في الصف الاول فكأنما صلى مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في الصف الاول (١).
وقال عليهالسلام : الرياء مع المنافق في داره عبادة ومع المؤمن شرك (٢).
بيان : « في داره » أي بلده ومحل استيلائه كما يقال دار الشرك.
٤٧ ـ أربعين الشهيد : باسناده عن السيد المرتضى رضوان الله عليه عن المفيد عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما يروي الناس إن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة ، فقال : صدقوا ، فقلت : الرجلان يكونان جماعة؟ فقال : نعم ، ويقوم الرجل عن يمين الامام (٣).
ومنه : بالاسناد عن الكليني ، عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن الجهني أتى النبي صلىاللهعليهوآله بمكة ، فقال : يا رسول الله إني أكون بالبادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي فاؤذن واقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال : نعم ، فقال : يا رسول الله إن غلمتي يتبعون قطر السحاب فأبقى أنا وأهلي وولدي فاؤذن واقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال : نعم.
فقال : يا رسول الله فان ولدي يتفرقون في الماشية فأبقى أنا وأهلي فاؤذن واقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال : نعم ، فقال : يا رسول الله إن المرءة تذهب في مصلحتها وأبقى أنا وحدى ، فاؤذن واقيم أفجماعة أنا؟ فقال : نعم المؤمن وحده جماعة (٤).
ومنه : بالاسناد عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفاضل بن شاذان ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : كنت جالسا عند أبي عبدالله عليهالسلام ذات يوم ، فدخل عليه رجل فقال له : جعلت فداك إني رجل جار
____________________
(١ و ٢) الهداية ص ١٠.
(٣ و ٤) رواه عن الكافى ج ٣ ص ٣٧١.