حدثنا منصور بن رامس حدثنا علي بن عمر الحافظ الدار قطنى ، حدثنا أحمد بن نصر بن طالب الحافظ ، حدثنا أبوذهل عبيد بن عبدالغفار العسقلانى ، حدثنا أبو محمد سليمان الزاهد ، حدثنا القاسم بن معن ، حدثنا العلاء بن المسيب بن رافع ، حدثنا عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبدالله قال : قال رجل يا رسول الله صلىاللهعليهوآله وكيف أقضي؟ قال : صل مع كل صلاة مثلها ، قال : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل أم بعد؟ قال : قبل.
أقول : وهذا حديث صريح ، وهذه الامالى عندنا الآن في أواخر مجلده قال (١) الطالبى : أولها الجزء الاول من المنتخب من كتاب زاد المسافر تأليف أبى العلا الحسن بن أحمد العطار الهمدانى ، وقد كتب في حياته ، وكان عظيم الشأن.
ثم قال السيد رضي الله عنه : ومن المنامات عن الصادقين الذين لا يشبه بهم شئ من الشياطين في المواسعة ، وإن لم يكن ذلك مما يحتج به لكنه مستطرف ما وجدته بخط الخازن أبي الحسن رضوان الله عليه ، وكان رجلا عدلا متفقا عليه ، وبلغني أن جدي وراما (٢) رضوان الله عليه صلى خلفه مؤتما به : ما هذا لفظه :
رأيت في منامي ليلة سادس عشر جمادى الآخرة أمير المؤمنين والحجة عليهماالسلام ، وكان على أمير المؤمنين عليهالسلام ثوب خشن ، وعلى الحجة ثوب ألين منه ، فقلت لامير المؤمنين عليهالسلام :
____________________
(١) في هامش الاصل : قالب ظ ل.
(٢) هو الامير الزاهد أبوالحسين ورام بن عيسى بن أبى النجم بن ورام بن خولان ابن ابراهيم بن مالك الاشتر النخعى صاحب أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو جد السيد رضى الدين ابن طاوس لامه كما مر ، وله كتاب تنبيه الخواطر ونزهة النواظر قد ينقل عنه المؤلف العلامة المجلسى في البحار ، وقد كان من القائلين بالمضايقة. قال الشهيد في شرح الارشاد على ما نقله النورى في خاتمة المستدرك ص ٤٧٧ : ومن الناصرين للقول بالمضايقة الشيخ الزاهد أبوالحسين ورام بن أبى فراس رضى الله عنه ، فانه صنف فيها مسألة حسنة الفوائد جيدة المقاصد.