السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » (١).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : من سهى عن القراءة في بعض الصلاة قرأ فيما بقي منها وأجزأه ذلك ، فان نسي القراءة فيها كلها وأتم الركوع والسجود والتكبير ، لم تكن عليه إعادة ، فان ترك القراءة عامدا أعاد الصلاة (٢).
وعنه عليهالسلام أنه قال : من نسي أن يجلس في التشهد الاول وقام في الثالثة فذكر أنه لم يجلس قبل أن يركع جلس فتشهد ، فاذا سجد سجدتي السهو ، وإن لم يذكر إلا بعد أن ركع مض في صلاته وسجد سجدتي السهو بعد السلام (٣).
وعنه عليهالسلام أنه سئل عن المصلي يسهو فيسلم من ركعتين يرى أنه قد أكمل الصلاة فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله صلى بالناس فسلم من ركعتين فقال له ذواليدين لما انصرف أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ قال : وما ذلك؟ قال إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله للناس : أحقا ما قال ذواليدين؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فصلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو وتشهد تشهدا خفيفا وسلم (٤).
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام أنه قال فيمن نسي فزاد في صلاته قال : إن كان جلس في الرابعة وتشهد فقد تمت صلاته ، ويسجد سجدتي السهو وإن لم يجلس في الرابعة استقبل الصلاة (٥).
وعن جعفر بن محمد أنه قال : من سهى فلم يدر أزاد في صلاته أم نقص منها سجد سجدتى السهو (٦).
وعنه عليهالسلام أنه قال : من شك في شئ من صلاته بعد أن خرج منه مضى في صلاته : إذا شك في التكبير بعد ما ركع مضى ، وإن شك في الركوع بعد ما سجد مضى ، وإن شك في السجود بعد ما قام أو جلس للتشهد مضى ، وإن شك في شئ من الصلاة بعد أن سلم منها لم يكن عليه إعادة ، وهذا كله إذا شك ولم يتيقن
____________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٨.
(٢ ـ ٦) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٩.