قضيت ، أو عدو كبت ، أو دين قضي ، أو كرب كشف ، وخرق كلامه السماوات السبع حتى يكتب في اللوح المحفوظ (١).
المهج : روينا باسنادنا إلى سعد بن عبدالله من كتابه يرفعه قال : قال أبوالحسن الرضا عليهالسلام : وجد رجل من الصحابة صحيفة وذكر نحوه إلا أنه ذكر في الدعاء صلى الله على محمد وعلى أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله ، وعلى جميع المرسلين حتى يرضى الله وفي بعض النسخ وأهل بيت نبيه صلىاللهعليهوآله العربي الهاشمي ، وصلى الله على جميع المرسلين والنبيين حتى يرضى الله (٢).
الجنة والبلد الامين : قل كل يوم : سبحان الله ، وذكر مثله (٣).
بيان : « المشار إليه » لعله محمول على من أحب الشهرة رياء وسمعة ، والكبت الصرف والاذلال يقال : كبت الله العدو اي صرفه وأذله ذكره الجوهري.
٨ ـ البلد الامين : عن النبي صلىاللهعليهوآله : من بسمل وحولق كل يوم عشرا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، ودفع الله عنه سبعين بابا من البلاء ، منها الجنون والجذام والبرص والفالج ، وكان أعظم عند الله تعالى من سبعين حجة وعمرة متقبلات ، بعد حجة الاسلام ، ووكل الله تعالى به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى الليل (٤).
ومنه : عن النبي صلىاللهعليهوآله من قال : هذه الكلمات في كل يوم عشرا غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة ، ووقاه من شر الموت ، وضغطة القبر ، والنشور والحساب والاهوال كلها ، وهو مائة هول أهونها الموت ، ووقي من شر إبليس وجنوده ، وقضى دينه و كشف همه وغمه وفرج كربه ، وهي هذه « أعددت لكل هول لا إله إلا الله ، ولكل هم وغم ما شاء الله ، ولكل نعمة الحمد لله ، ولكل رخاء الشكر لله ، ولكل أعجوبة سبحانه الله ، ولكل ذنب أستغفر الله ، ولكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولكل
____________________
(١) دعوات الراوندي مخطوط.
(٢) مهج الدعوات ص ٣٨٥.
(٣) مصباح الكفعمى ص ٨٣.
(٤) لم نجده في المطبوع من المصدر وتراه في المصباح ص ٨٣ متنا وهامشا.