اللهم صل على محمد وآله ، وأعطنى عافية للدين ، وعافية للدنيا ، وعافية للآخرة ، اللهم صل على محمد وآله ، وهب لي العافية حتى تهنئني المعيشة ، وارحمني حتى لا تضرني الذنوب ، وأعذني من جهد بلاء الدنيا وعذاب الآخرة ، اللهم أعني على ديني بدنيا ، وعلى آخرتي بتقوى.
اللهم احفظني فيماغبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي فيماحضرته ، يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه المغفرة ، صل على محمد وآله ، وأعطني ما لا ينقصك ، واغفر لي ما لا يضرك.
اللهم صل على محمد وآله ، وأعطني السعة والدعة ، والامن والصحة والقنوع والعصمة واليقين والعفو والعافية والمعافاة والمغفرة والشكر والرضا والتقوى والصبر والتواضع والقصد والعلم والحلم والبر واليسر والتوفيق في جميع اموري كلها للآخرة والدنيا ، واعمم بذلك أهلي وولدي وإخواني ومن أحببته وأحبني ، وولدته وولدني ، من المؤمنين والمؤمنات.
اللهم منك النعمة ، وأنت ترزق شكرها ، وثواب ما تفضلت به منها ، فصل على محمد وآله ، وآتنا ما سألناك على حسب كرمك وفضلك ، وقديم إحسانك وما وعدت فينا نبيك محمدا صلىاللهعليهوآله.
____________________
الكشى من قول صاحب العسكر لابى هاشم « هذا تصنيف من؟ » وجوابه : « تصنيف يونس آل يقطين » ولنا كلام طويل الذيل في المراد بالاصل والكتاب والتصنيف عند أصحابنا الاقدمين لعل الله ان يوفقنا لشرح ذلك في موضع آخر.
وفذلكته : أن الاصل هو الحديث الذي تضمن اصلا من اصول الفقه وقواعده ، و هو المراد بقولهم الاصول الاربعمائة ، وقد كان الائمة الهادون عليهم صلوات الله الرحمن لا يلقون تلك الاصول الا إلى خواص أصحابهم الفقهاء ، وأن الكتاب والتأليف مطلق يشمل كل تأليف في الحديث والفقه والكلام والمغازى والسير ، وأن التصنيف هو الكتاب الذى عمل صناعة ، وان كان نسبه المصنف إلى أحد من الائمة المعصومين.
وهذا مثل كتاب سليم بن قيس
الذى قيل فيه أنه أول كتاب صنف للشيعة ، أوأول