إلا أثبتها ، وضاعفتها ، ولا قبيحا إلا سترته ، ولاشينا إلا زينته ، ولا سقما إلا شفيته ، ولا فقرا إلا أغنيته ، ولا فاقة إلا جبرتها ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا أمانة إلا أديتها ، ولا كربة إلا كشفتها ، ولا غما إلا نفسته ، ولا دعوة إلا أجبتها.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، واحفظ منى يا رب ما ضاع ، واصلح منى مافسد ، وارفع منى ما انخفض ، وكن بي حفيا ، وكن لى وليا ، واجعلني رضيا ، وارزقنى من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب واحفظنى من حيث أحتفظ ومن حيث لا أحتفظ ، واحرسنى من حيث أحترس ومن حيث لا أحترس.
اللهم ومن أرادنا بسوء ، فصل على محمد وآله ، وامنعه عنا بعزة ملكك ، وشدة قوتك ، وعظمة سلطانك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك.
اللهم صل على محمد وآله ، وشفعنى في جميع ما سألتك ، ومالم أسألك مما فيه الصلاح لامر آخرتى وديناي ، إنك سميع الدعاء يا ارحم الراحمين.
قال : ثم ارفع يديك وقلب كفيك ، وغرغر دموعك ، وقل :
يا مولاي شر عبد أنا ، وخير رب أنت ، يا سامع الاصوات ، يا مجيب الدعوات ليس عبد من عبيدك استوجب جميع عقوبتك بذنوبه غيري ، فأخرته بها يا مولاي وقد خشيت أن تكون علي ساخطا يا الهى صل على محمد وآله ، وارحمني وأتمم مننك
____________________
قال لنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفرى رحمه الله : عرضت على أبى محمد صاحب العسكر عليهالسلام كتاب يوم وليلة يونس فقال لى : تصنيف من هذا؟ فقلت : تصنيف يونس آل يقطين فقال : أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة.
وكيف كان سواء تسلمنا أن كتاب التأديب لابن خانبه هو الذى عمله يونس بن عبدالرحمان أو كان كتابا منفردا بنفسه الظاهر أن هذه الادعية المطولة المنقولة منه ، كان من انشاء وتصنيف كاتبه ابن خانبه ، على حد سائر الادعية الطويلة التى صنفها سائر الكتاب كابن أبى قرة الكاتب في كتابه عمل شهر رمضان ، وأبى الطيب القزوينى الكاتب وأبى العباس البغدادى الكاتب في رسالتهما قنونات الائمة الاطهار على ما مر في ج ٨٥ ص ٢٣٣٢١١ وغير ذلك مما هو غير يسير