احترزت بالله ، واحترست بالله ، ولجأت إلى الله ، واستجرت بالله ، وأستعنت بالله ، وامتنعت بالله ، واعتززت بالله ، وقهرت بالله ، واعتمدت على الله ، واستترت بالله ، واستحفظت بالله خير الحافظين ، وتكهفت بالله ، وحطت نفسي وأهلى ومال وإخواني وكل من يعنينى أمره بالله الحافظا اللطيف ، واكتلات بالله ، وصحبت حافظ الصاحبين ، وحافظ الاصحاب الحافظين ، وفوضت أمري إلى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
واعتصمت بالله الذي من اعتصم به نجا من كل خوف ، وتوكلت على الله العزيز الجبار ، وحسبي الله ونعم الوكيل ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، ما شاء الله لاقوة إلا بالله ، لا إله إلا الله محمد رسول الله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، وسلم تسليما عليهم أجمعين.
وتقول : الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم .. إلى آخر الاية.
وتقول : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس ، لهم قلوب لايفقهون بها ، ولهم أعين لايبصرون بها ، ولهم آذان لايسمعون بها ، أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ، سواء عليهم أدعوتموهم أم أنتم صامتون ، إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ، ألهم أرجل يمشنون بها أم لهم أيد يبطشون بها ، أم لهم أعين يبصرون بها ، أم لهم آذان يسمعون بها.
إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصاحلين ، وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتريهم ينظرون إليك وهم لايبصرون اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واولئك هم الغافلون إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ، فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لاتخف إنك أنت الاعلى ، وألق ما في يمينك تلقف ما ضنعوا إنما