والاجتياح الاستيصال وكذا الاصطلام ، والاحتثاث الاقتلاع ، والتدمير والاهلاك ، و المثلات العقوبات ، والصدور الاعراض ، ونكل به تنكيلا جعله نكالا وعبرة لغيره و توكيله أن يكله إلى غيره.
وقال الجوهري : دمدمت الشئ ألزقته بالارض وطحطحته ، ودمدم الله عليهم أهلكهم ( ومن شر كتاب قد سبق ) أي ألواح التقدير وفائدة الاستعاذة المحو والاثبات.
( وقرين مله ) قال الكفعمي ـ ره ـ (١) أي مشعل عن ذكر الله ، وصاحب مسه أي مغفل عن ذكر الله ، ( وفقر منس ) أي عن الله أو عن نعمه السالفة والحاصلة ( ومن نصب ) أي تعب ( واجتهاد ) أي سعي في العبادة ( يوجبان العذاب ) لكونهما على جنة البدعة أو الرياء أو مع عدم التدين بالحق كما قال تعالى : ( عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) (٢).
وقال الكفعمي قدس الله سره : ضلع الدين بفتحتين ثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء ، وقال : الشرق الشجا والعصة ، وفي الحديث يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى إي إلى أن يبقى من الشمس مقدار ما يبقى من حياة من شرق بريقه عند الموت انتهى.
( والحجارة ) أي استحقاقها بنزولها من السماء أو بالرجم وأمثاله ( والعين ) كذا في النسخ أي تأثير العين ، ولا يبعد أن يكون بالنونين قال في النهاية : في حديث طهفة : برئنا إليك من الوثن والعنن : العنن الاعتراض (٣) كأنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم وقيل : أراد به الخلاف والباطل ، ومنه حديث سطيح أو فاز فاز لم به شأ والعنن ، يريد اعتراض الموت وسبقه أو بالغين المعجمة والباء الموحدة محركة بمعنى الضعف والنسيان
____________________
(١) مصباح الكفعمي ص ٢٣٨ وذكر الدعاء الامين ص ٥٣٩ ـ ٥٤٢ وليس في الهامش شرح.
(٢) الغاشية : ٤.
(٣) في النهاية : يقال : عن لى الشئ : أى اعترض.