المصباح (١) والبلد الامين (٢) والجنة (٣) والاختيار وغيرها مثله وفي جميعها ( وصل بجميع ما سألتك وسألك من في مشارق الارض ) وما في فلاح السائل أنسب وأظهر.
٢٨ ـ فلاح السائل : ثم ادع بما أحييت ، وإن شئت قلت وأنت ساجد اللهم لك قصدت ، وإليك اعتمدت وأردت ، وبك وثقت ، وعليك توكلت ، وأنت عالم بما أردت ) فقد روي أن من قال ذلك لم يرفع رأسه حتى تقضي حاجته إنشاء الله تعالى (٤).
٢٩ ـ البلد الامين (٥) والجنة والاختيار وغوالي اللئالي : روي عن علي عليهالسلام
____________________
العاملي قدس سره نقل دعاء شكره عليهالسلام من المصباح إلى قوله : ( ويذكر حاجته ) ولم يزد عليه ، راجع الباب ٥ من ابواب سجدتي الشكر الرقم ٤.
لكن العلامة الثوري قدس سره استدرك عليه في كتابه المستدرك ج ١ ص ٣٥٥ وذكر الدعاء من المصباح تبعا للسيد ابن طاوس في إلى قوله : ( ويقول مثل ذلك ) وقال بعده : هذا آخر الرواية كما صرح به السيد علي بن طاوس في فلاح السائل وكذا فهمه مصنفوا كتب الدعوات والشيخ رحمه الله ذكر الرواية في الاصل إلى قوله ( حاجته ) ولم يذكر باقي الخبر ظنا منه أنه عمل آخر لم يذكر سنده ، ومن تأمل فيها لا أظنه يحتمل غبر ماذكرنا.
أقول : قد عرفت أن الشيخ ذكر باقي الخبر من دون تغيير في العبارة ومن دون تحويل السند ، لكنه زاد عليه ما يظهر منه ظهورا بيتا أن الدعاء ليس من رواية السجاد عليهالسلام وهكذا نقله الكفعمي في المصباح لفظا بلفظ ، فراجع وتأمل.
(١) مصباح المتهجد ص ٥٥ ـ ٥٦.
(٢) البلد الامين : لم نجده في المتن ولعله مذكور في الهامش وقد طبع ناقصا.
(٣) مصباح الكفعمي ص ٢٧ و ٢٨ ولفظه يطابق مصباح الشيخ من دون تغيير.
(٤) فلاح السائل ص ٢٠٩.
(٥) البلد الامين ص ١٧.