العينين ، والجدى إذا طلع بين الكتفين ، والشرق على يده اليسري ، والشمال على صفحة الخد الايمن والدبور على العين اليمنى ، والجنوب على العين اليسرى.
فصل
في ذكر التوجه إلى القبلة من الشام والتوجه إلى القبلة من عسفان (١) وينبع والمدينة ، وحر دمشق (٢) وحلب وحمص وحماة وآمد وميافارقين وأقلاد ، وإلى الروم وسماوة والجوذا وإلى مدين شعيب وإلى الطور وتبوك والدار ومن بيت المقدس وبلاد الساحل كلها ودمشق إلى حيث يقابل الميزاب إلى الركن الشامى ، ويستدل على ذلك من النجوم بتصيير بنات نعش إذا غابت خلف الاذن اليمنى والجدى إذا طلع خلف الكتف الايسر وموضع مغيب السهيل على العين اليمنى وطلوعه بين العينين ، والمشرق على عينه اليسرى ، والصبا على خذه الايسر والشمال على الكتف الايمن والدبور على صفحة الخد الايمن ، والجنوب مستقبل الوجه.
فصل
في ذكر التوجه إلى القبلة من بلاد مصر والاسكندرية والقيروان إلى تاهرت إلى البربر إلى السوس (٣) الاقصى من المغرب وإلى الروم وإلى البحر الاسود إلى حيث يقابل مابين الركن الغربي إلى الميزاب ، ويستدل على ذلك
____________________
(١) قيل : هو قرية جامعة على ستة وثلاثين ميلا من مكة وهى حد تهامة وبين عسفان إلى ملل موضع يقال له الساحل ، وقيل منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة وهي من مكة على مرحلتين.
(٢) كانه اسم واد.
(٣) السوس كورة بالاهواز وبلد بالمغرب وهو السوس الاقصى ، وبلد آخر بالروم ذكره الفيروزآبادي منه رحمه الله. اقول وتاهرت مدينتان متقابلتان بأقصى المغرب أحدهما تاهرت القديمة والاخر تاهرت المحدثة ، وفي الاصل وطبعة الكمبانى : « باهيوت ». فتحرر.