فعيل بمعنى مفعول أي المطرود الممنوع من رحمة الله أو المرحوم بأحجار الملائكة أو بلعن الله والملائكة والناس أجمعين. « على كل بلاء حسن أبليتني » أي كل نعمة حسنة أنعمت بها على.
١٧ ـ المكارم : ولا تجلس في المسجد حتى تصلي ركعتين تحية المسجد وإن لم تكن صليت ركعتي الفجر أجزأك أداؤهما عن التحية (١).
فاذا أردت الخروج من المسجد فقل : « اللهم دعوتني فأجبت دعوتك » إلى آخر مامر من فلاح السائل (٢).
ثم قال : وقدم رجلك اليسرى في الخروج من المسجد وقل : « اللهم صل على محمد وآل محمد ، وافتح لنا باب فضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين » (٣).
١٨ ـ فلاح السائل : إذا أراد دخول المسجد استقبل القبلة وقال : « بسم الله و بالله ومن الله ، ثم ذكركما في المكارم إلى قوله وجنود إبليس أجمعين.
وقدم رجلك اليمنى قبل اليسرى ، وادخل وقل : « اللهم افتح لي باب رحمتك وتوبتك ، وأغلق عني باب سخطك ، وباب كل معصية هي لك ، اللهم أعطني في مقامي هذا جميع ما أعطيت أولياءك من الخير ، واصرف عني جميع ماصرفته عنهم من الاسواء والمكاره ، ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ، ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ، واعف عنا ، واغفر لنا ، وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ، اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك ، وارزقني نصر آل محمد ، وثبتني على أمرهم ، وصل مابيني وبينهم ، واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، وامنعهم أن يوصل إليهم بسوء ، اللهم إني زائرك في بيتك ، وعلى كل مأتي حق لمن أتاه وزاره ، وأنت أكرم مأتي وخير مزور ، وخير من طلبت إليه الحاجات ، وأسألك يالله يارحمن يارحيم ، برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبحق الولاية أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني الجنة وتمن على
____________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٣٤٤.
(٢ ـ ٣) مكارم الاخلاق ص ٣٥١.