وبعد ، فهذا كتاب « متشابه القرآن » للقاضى عبد الجبار ، أضعه بين يدى قراء العربية ، بعد أن نفضت عنه غبار عشرة قرون ، وعشت معه رحلة طويلة ممتعة ـ وإن تكن شاقة ـ كنت أطالع فى كل يوم من أيامها التفسير الشاهد لقوله تعالى : ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً ، وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ).
القاهرة : كويرى القبة ١٥ جمادى الآخرة ١٣٨٦ هـ ١ تشرين الأول ( اكتوبر ) ١٩٦٦ م |
عدنان محمّد زرزور |