تاريخ النسخة وتوثيقها :
وقد تمت كتابة هذه النسخة فى شهر صفر سنة ثمان عشرة وستمائة فى مدينة ظفرذى بين ، شمال صنعاء « وهى الهجرة المنصورية التى ذكرها الناسخ. راجع صفحة الكتاب الأخيرة ».
وعورضت على نسخة قديمة فرغ من نساختها فى السادس من ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ـ أى بعد وفاة المؤلف ـ رحمهالله ـ بثلاث وستين سنة ـ وهى نسخة القاضى شمس الدين جعفر بن عبد السلام المعتزلى وشيخ علماء الزيدية فى عصره « راجع الصفحة الأخيرة ».
ويظهر أثر هذه المعارضة فى بعض مواطن الكتاب.
وقد كانت هذه النسخة فى بلاد اليمن ، ثم اقتناها فؤاد سيد أمين المخطوطات بدار الكتب فى بعثة الدار إلى اليمن عام ١٩٥٢ لتصوير نوادر المخطوطات من مكتباتها العامة والخاصة ، والتى كان من بينها مجموعة من مصنفات المعتزلة عامة.
النسخة الثانية.
أما النسخة الثانية فهى قديمة أيضا ، تامة من أولها ، ناقصة من آخرها تنتهى عند الكلام على قوله تعالى : ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ) من سورة الشعراء. وعدد أوراقها سبع ومائتا ورقة. وهى من ورقة ٨ إلى ورقة ١٩٥ ضم إليها من أولها وآخرها بعض الورقات « الحوامى » من ١ ـ ٧ ومن ١٩٦ ـ ٢٠٧ ، فيها بعض النقول المختلفة من آيات وأحاديث وأدعية ، ونقول أخرى من بعض الكتب.