( أصابهم الكسل والخمول ) (١)
فَتَرَهُ فَتَرَ زيد القماش فوجد طوله عشرين فِتْراً. ( قاسه بالْفِتر ) (٢)
فَتَّرَهُ فَتَّرَ زيدٌ الماءَ الحارَّ. ( خفّف من حرارته فجعله فَاتِراً ) (٣)
فَتَّرَهُ فَتَّرَ الشّرابُ جسمَ زيدٍ. ( جعله فَاتِراً كسولا خاملا )
فَتَّشَهُ فَتَّشَ الشرطيّ الحقائب خوفا من وجود سلاح فيها. ( فحصها )
فَتَّشَ ( عنه ) كان الشرطيّ يُفَتِّشُ عن الأسلحة والمواد المخدّرة. ( يسأل عنها ويتحرّاها )
فَتَقَهُ يَفْتُقُهُ ـ فَتْقاً أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما . (٤) ( فَشَقَقْنَاهُمَا )
فَتَقَهُ فَتَقَ الخيّاطُ الثّوبَ. ( فصل أجزاءه بنقض خياطته )
فَتَّقَهُ فَتَّقَ زيد المخيط أو غيره. ( أكثر في فَتْقِهِ )
انْفَتَقَ انْفَتَقَ الثوبُ أو نحوه. ( فَتَقَ أو انشقّ وهو مطاوع فَتَقَهُ )
تَفَتَّقَ تَفَتَّقَ الثوبُ أو نحوه. ( فُتِّقَ أو تَشَقَّقَ وهو مطاوع فَتَّقَهُ (٥)
__________________
١. ومنه قوله تعالى : يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ الأنبياء / ٢٠. ويقال : فتر عن عمله ؛ أي قصّر فيه ويقال : « فتر العمل » و « فتر البرد » إذا قلّ. و « فتّر الماء السّاخن » ، إذا انخفضت حرارته.
٢. الفتر : ما بين طرفي السّبّابة والابهام إذا فتحتهما.
٣. ويقال : فتّر السّجّان عذاب السجناء. أي خفّفه ومنه قوله تعالى : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ. لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ الزخرف / ٧٤ ـ ٧٥.
٤. الأنبياء / ٣٠.
٥. ويقال : تفتقّ بالكلام ، أي انطلق به لسانه. وتفتّق فكره منذ صباه ، أي اتّسع نطاقه وظهر ذكاؤه.