بالاتقان والتحرير ، واشتمل جزء منه على كل ما فى الشاطبية والتيسير ، لأن الذى فيهما عن السبعة أربعة عشر طريقا ، وأنت ترى كتابنا هذا حوى ثمانين طريقا تحقيقا ، غير ما فيه من فوائد لا تحصى ولا تحصر ، وفرائد ذخرت له فلم تكن فى غيره تذكر ؛ فهو فى الحقيقة نشر العشر ، ومن زعم أن هذا العلم قد مات قيل له حيى بالنشر. وإنى لأرجو عليه من الله تعالى عظيم الأجر وجزيل الثواب يوم الحشر ، وأن يجعله لوجهه الكريم من خالص الاعمال ، وان لا يجعل حظ تعبى ونصبى فيه أن يقال ، وأن يعصمنى فى القول والعمل من زيغ الزلل وخطأ الخطل