بعض المتأخرين يأخذ به لخلاد اعتمادا على بعض شروح الشاطبية ولا يصح ذلك فى طريق من طرقها والله أعلم.
مسألة ( وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ) ونحوه يصح فيه عشرة أوجه وهى الوجهان المذكوران من النقل والسكت فى تلك الخمسة المتقدمة فى الهمزة المتطرفة المضمومة وهى البدل مع المد والتوسط والقصر والروم بالتسهيل مع المد والقصر ويمتنع وجه عدم السكت وعدم النقل كما قدمنا آنفا لعدم صحته رواية
ومن المتوسط بزائد مسألة ( هؤُلاءِ ) ففي الأولى التحقيق وبين بين مع المد والقصر. وفى الثانية الإبدال بثلاثة والروم بوجهين صارت خمسة عشر لكن يمتنع منها وجهان فى وجه بين بين وهما مد الأولى وقصر الثانية وعكسه لتصادم المذهبين. وذكر فى الأولى الإبدال بواو على اتباع الرسم مع المد والقصر فتضرب فى الخمسة فتبلغ خمسة وعشرين ولا يصح.
ومما اجتمع فيه متوسط بزائد وبغير زائد مسألة قل او نبيكم فى آل عمران فيها ثلاثة همزات ( الأولى ) بعد ساكن صحيح منفصل وهو اللام ( والثانية ) متوسطة بزائد وهى مضمومة بعد فتح ( والثالثة ) متوسطة بنفسها وهى مضمومة بعد كسر ففي الأولى التحقيق والتسهيل فإذا حققت فيجىء فى الساكن قبلها السكت وعدمه وإذا سهلت فالنقل. وفى الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل. وتسهيلها بين بين فقط. وفى الثالثة التسهيل على مذهب سيبويه بين الهمزة والواو وعلى مذهب الأخفش بياء محضة فيجوز فيها حينئذ عشرة أوجه ( الأول ) السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين وهذا الوجه لحمزة بكماله فى العنوان ولخلف عنه فى الكافى والشاطبية والتيسير وطريق أبى الفتح فارس عنه ( الثانى ) مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة على ما ذكر من مذهب الأخفش وهو اختيار الحافظ أبو عمرو الدانى فى وجه السكت وفى الشاطبية والتيسير لخلف ( الثالث ) عدم السكت على اللام مع تحقيق الهمزة الأولى