فابدل الهمزة المفتوحة بعدها ياء ولم يعتد بالالف حاجزة ( قلت ) وله وجه عندى هو أمثل من هذا وهو ان الهمزة فى مثل هذا تبدل ياء عند الكوفيين وأنشدوا عليه قول الشاعر.
غدات تسايلت من كل أوب |
|
كنانة حاملين لهم لوايا |
أراد لواء فابدل من الهمزة ياء وهو وجه لو صحت به الرواية لكان أولى من الذى قبله فقد حكى عنه أنه وقف على تبوا لقومكما كذلك. وروى أيضا عن حفص. والصحيح فيه عن حمزة أيضا بين بين والله تعالى أعلم
ومنه بعد ياء زائدة مسألة : خطية ، وخطيات ، وبريون فيه وجه واحد وهو الادغام كما تقدم وحكى فيه وجه آخر وهو بين بين ذكره الحافظ وأبو العلاء وهو ضعيف وكذلك الحكم فى ( هَنِيئاً مَرِيئاً ) وحكى فيه وجه آخر وهو الادغام فيهما كأنه أريد به الاتباع ذكره الهذلى ، وحكى أيضا وجه آخر وهو التخفيف كالنقل كأنه على قصد اتباع الرسم وذكره بعضهم فيصير أربعة أوجه ولا يصح منها سوى الأول.
ومنه بعد ياء وواو أصليتين مسألة ، ( سِيئَتْ ) ، و ( السُّواى ) فيهما وجهان النقل وهو القياس المطرد. والادغام كما ذهب اليه بعضهم إلحاقا بالرائد. وحكى فيهما وجه ثالث وهو بين بين كما ذكره الحافظ أبو العلاء وغيره وهو ضعيف إلا أنه فى ( السُّواى ) أقرب عند من التزم اتباع الرسم وكذلك الحكم فى سوأة وسوآتاكم ، وسوآتهما ، وشيا و ( كَهَيْئَةِ ) ، واستأيس ، ويايس وبابه إلا أنه حكى فى استأيس وبابه وجه رابع وهو الألف على القلب كالبزى ومن معه ؛ ذكره الهذلى. وأما موئلا ففيه وجهان النقل والادغام كما ذكرنا ويحكى فيه وجه ثالث وهو إبدال الهمزة ياء مكسورة على وجه اتباع الرسم وفيه نظر لمخالفته القياس وضعفه فى الرواية ، وقياسه على ( هُزُواً ) لا يصح لما نذكره ، وقد عده الدانى من النادر الشاذ وحكى فيه وجه رابع وهو بين بين نص عليه أبو طاهر