بالوقف وبالإدراج على شيخنا الشريف ولم أره منصوصا فى الخلاف بين أصحاب ابن عامر. وكذلك روى عنه السكت صاحب الارشاد والحافظ أبو العلاء كلاهما من طريق العلوى عن النقاش عن الاخفش إلا أن الحافظ أبا العلاء خصه بالمنفصل ولام التعريف و ( شَيْءٍ ) وجعله دون سكت حمزة فخالف أبا العز فى ذلك مع أنه لم يقرأ بهذا الطريق إلا عليه والله أعلم. وكذلك رواه الهذلى من طريق الجينى عن ابن الاخرم عن الاخفش وخصه بالكلمتين. والسكت من هذه الطرق كلها مع التوسط إلا من الارشاد فإنه مع المد الطويل فاعلم ذلك. والجمهور عن ابن ذكوان من سائر الطرق على عدم السكت وهو المشهور عنه وعليه العمل والله أعلم. وأما حفص فاختلف أصحاب الاشنانى فى السكت عن عبيد بن الصباح عنه. فروى عنه أبو طاهر بن أبى هاشم السكت. واختلف فيه عنه أصحابه. فروى أبو على المالكى البغدادى صاحب الروضة عن الحمامى عنه السكت على ما كان من كلمة أو كلمتين غير المد. ولم يذكر خلافا عن الاشنانى فى ذلك. وروى أبو القاسم بن الفحام صاحب التجريد عن الفارسى عن الحمامى عنه السكت على ما كان من كلمتين ولام التعريف و ( شَيْءٍ ) لا غير. وروى عن عبد الباقى عن أبيه عن أبى أحمد السامرى عن الاشنانى السكت على ذلك وعلى الممدود يعنى المنفصل فانفرد بالممدود عنه وليس من طريق الكتاب والله أعلم. وقال الدانى فى جامعه وقرأت أيضا على أبى الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن الاشنانى بغير سكت فى جميع القرآن ، وكذلك قرأت على أبى الحسن عن قراءته على الهاشمى عن الاشنانى قال وبالسكت آخذ فى روايتيه لأن أبا طاهر بن أبى هاشم رواه عنه تلاوة. وهو من الاتقان والضبط والصدق ووفور المعرفة والحذق بموضع لا يجهله أحد من علماء هذه الصناعة فمن خالفه عن الاشنانى فليس بحجة عليه ( قلت ) والأمر كما قال الدانى فى أبى طاهر إلا أن أكثر أصحابه لم يرووه عنه السكت تلاوة أيضا كالنهروانى