جَدِيدٍ أَفْتَرى ). ( عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ ) ، فحدث ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) ، ( حامِيَةً ) الهاكم ومن ذلك نحو ( الْأَرْضِ ) والآخرة ، والايمان ، و ( الْأُولى ) وما كان بلام المعرفة وإن اتصل خطا على الأصح ومثاله بحرف المد ( بِما أُنْزِلَ ) ، ( قالُوا آمَنَّا ) ، ( فِي آذانِهِمْ ) ونحو ( يا أَيُّهَا ) ، ( يا أُولِي ) ، ( وَهَؤُلاءِ ) مما كان مع حرف النداء والتنبيه ، وإن اتصل فى الرسم أيضا ومثال المتصل بعير حرف المد ( الْقُرْآنُ ) ، و ( الظَّمْآنُ ) ، و ( شَيْءٍ ) ، و ( شَيْئاً ) ، و ( مَسْؤُلاً ) ، و ( بَيْنَ الْمَرْءِ ) ، و ( الْخَبْءَ ) ، و ( دِفْءٌ ) ومثاله بحرف المد ( أُولئِكَ ). واسرائل. و ( السَّماءَ بِناءً ) ، وجاءوا ، و ( يُضِيءُ ) ، و ( قُرُوءٍ ) ، و ( هَنِيئاً ) ، و ( مَرِيئاً ) ، و ( مِنْ سُوءٍ ) فورد السكت فى ذلك عن جماعة من أئمة القراءة ، وجاء من هذه الطرق عن حمزة وابن ذكوان وحفص ورويس وإدريس. فأما حمزة فهو أكثر القراء به عناية. واختلفت الطرق فيه عنه وعن أصحابه اختلافا كثيرا. فروى جماعة من أهل الأداء السكت عنه ومن روايتى خلف وخلاد فى لام التعريف حيث أتت و ( شَيْءٍ ) كيف وقعت أى مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا. وهذا مذهب صاحب الكافى وأبى الحسن طاهر بن غلبون من طريق الدانى ومذهب أبى عبد المنعم وأبى على الحسن بن بليمة. وأحد المذهبين فى التيسير والشاطبية. وبه ذكر الدانى أنه قرأ على أبى الحسن بن غلبون إلا أن روايتيه فى التذكرة وإرشاد أبى الطيب عبد المنعم وتلخيص ابن بليمة هو المد فى شىء مع السكت على لام التعريف حسب لا غير والله أعلم. وقال الدانى فى جامع البيان وقرأت على أبى الحسن عن قراءته فى روايتيه بالسكت على لام المعرفة خاصة لكثرة دورها وكذلك ذكر ابن مجاهد فى كتابه عن حمزة ولم يذكر عنه خلافا انتهى. وهذا الذى ذكره فى جامع البيان عن شيخه ابن غلبون يخالف ما نص عليه فى التيسير فإنه نص فيه أى السكت على لام التعريف وبه قرأ على أبى الحسن بالسكت على لام التعريف و ( شَيْءٍ ) و ( شَيْئاً ) حيث وقعا لا غير وقال فى الجامع إنه قرأ عليه بالسكت على لام التعريف خاصة فإما أن يكون سقط ذكر شىء من الكتاب فيوافق التيسير أو يكون مع