( رِدْءاً يُصَدِّقُنِي ) فى القصص فقرأه بالنقل نافع وأبو جعفر إلا أن أبا جعفر أبدل من التنوين ألفا فى الحالين ووافقه نافع فى الوقف ، وأما ( مِلْءُ ) من قوله ( مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً ) فى آل عمران. فاختلف فيه عن ابن وردان والأصبهانى عن ورش فرواه بالنقل النهروانى عن أصحابه عن ابن وردان وبه قطع لابن وردان الحافظ أبو العلاء ورواه من الطريق المذكورة أبو العز فى الارشاد والكفاية وابن سوار فى المستنير وهو رواية العمرى عنه ورواه سائر الرواة عن ابن وردان بغير نقل ، والوجهان صحيحان عنه وقطع للأصبهانى فيه بالنقل أبو القاسم الهذلى من جميع طرقه وهو رواية أبى نصر بن مسرور وأبى الفرج النهروانى عن أصحابهما عنه. وهو نص ابن سوار عن النهروانى عنه وكذا رواه أبو عمرو الدانى نصا عن الأصبهانى ورواه سائر الرواة عنه بغير نقل ، والوجهان عنه صحيحان قرأت بهما جميعا عنه وعن ابن وردان وبهما آخذ والله أعلم ، وأما القرآن وما جاء منه نحو ( قُرْآنَ الْفَجْرِ ) ، ( وَقُرْآناً فَرَقْناهُ ) ؛ ( فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) فقرأه بالنقل ابن كثير ، وأما واسأل وما جاء من لفظه نحو ( وَسْئَلُوا اللهَ ) ، ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ ) ، ( فَسْئَلِ الَّذِينَ ) ، واسألهم عن القرية ، فاسألوهن إذا كان فعل أمر وقبل السين واو أو فاء. فقرأه بالنقل ابن كثير والكسائى وخلف ، وقرأ الباقون الكلمات الأربع بغير نقل.
تنبيهات
( الأول ) لام التعريف وإن اشتد اتصالها بما دخلت عليه وكتبت معه كالكلمة الواحدة فإنها مع ذلك فى حكم المنفصل الذى ينقل اليه فلم يوجب اتصالها خطا أن تصير بمنزلة ما هو من نفس البنية لأنك إذا أسقطتها لم يختل معنى الكلمة وإنما يزول بزوالها المعنى الذى دخلت بسببه خاصة وهو التعريف ونظير هذا النقل إلى هذه اللام ابقاء لحكم الانفصال عليها. وإن اتصلت