(آلآن وقد كنتم ، وآلآن وقد عصيت) قالون وابن وردان : وانفرد الحمامى عن النقاش عن أبى الحسن الجمال عن الحلوانى عن قالون بالتحقيق فيهما كالجماعة وكذلك انفرد سبط الخياط فى كفايته لحكايته فى وجه لأبى نشيط وقد خالفا فى ذلك جميع أصحاب قالون وجميع النصوص الواردة عنه وعن أصحابه وعن نافع والله أعلم وانفرد أبو الحسن بن العلاف أيضا عن أصحابه عن ابن وردان بالتحقيق فى الحرفين فخالف الناس فى ذلك. واختلف عن ابن وردان فى ( آلْآنَ ) فى باقى القرآن فروى النهروانى من جميع طرقه وابن هارون من غير طريق هبة الله وغيرهما النقل فيه وهو رواية الأهوازى والرهاوى وغيرهما عنه. ورواه هبة الله وابن مهران والوراق وابن العلاف عن أصحابهم عنه بالتحقيق والوجهان صحيحان عنه نص عليهما له غير واحد من الأئمة والله أعلم. والهاشمى عن ابن جماز فى ذلك كله على أصله من النقل كما تقدم والله أعلم ، واتفق ورش وقالون وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب فى : ( عاداً الْأُولى ) فى النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وادغام التنوين قبلها فيها حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. واختلف عن قالون فى همز الواو التى بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة ، ولم يذكر الدانى عنه ولا ابن مهران ولا الهذلى من جميع الطرق سواه ، وبه قطع فى الهادى والهداية والتبصرة والكافى والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرها من طريق أبى نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقى من طريق أبى نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلوانى وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمدانى وسبط الخياط فى مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبى نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والارشاد وغاية الاختصار والموضح والمبهج والكفاية فى الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلوانى والوجهان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلوانى وعدمه أشهر عن أبى نشيط وليس الهمز مما انفرد