ذلك فقال بعد ذكره وجه كونها للتنبيه ما نصه : الأصل ها أنتم ، ها دخلت على أنتم كما دخلت على أولاء فى قوله ( هؤُلاءِ ) فهى فى هذا الوجه وما دخلت عليه كلمتان منفصلتان يسكت على إحداهما ويبتدأ بالثانية انتهى ، وهو مشكل سيأتى تحقيقه فى باب الوقف على مرسوم الخط إن شاء الله تعالى
( الرابع ) إذا قصد الوقف على اللاى فى مذهب من يسهل الهمزة بين بين إن وقف بالروم لم يكن فرق بين الوصل والوقف. وإن وقف بالسكون وقف بياء ساكنة نص على ذلك الحافظ أبو عمرو الدانى وغيره ولم يتعرض كثير من الأئمة إلى التنبيه على ذلك. وكذلك الوقف على ( أَأَنْتَ ) ، و ( أَرَأَيْتَ ) على مذهب من روى البدل عن الأزرق عن ورش فإنه يوقف عليه بتسهيل بين بين عكس ما تقدم فى اللاى وذلك من أجل اجتماع ثلاث سواكن ظواهر وهو غير موجود فى كلام العرب وليس هذا كالوقف على المشدد كما سيأتى آخر باب الوقف على أواخر الكلم والله أعلم
باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد لغة لبعض العرب اختص بروايته ورش بشرط أن يكون آخر كلمة وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الأخرى سواء كان ذلك الساكن تنوينا أو لام تعريف أو غير ذلك فيتحرك ذلك الساكن بحركة الهمزة وتسقط هى من اللفظ لسكونها وتقدير سكونها وذلك نحو ( وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ ) ، ( وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ ) ، وخبير ان لا تعبدوا ، و ( بِعادٍ إِرَمَ ) ، و ( لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ) ، وحامية الهيكم ونحو الآخرة ، ( وَالْآخِرُ ) ، ( وَالْأَرْضِ ) ، و ( الْأَسْماءَ ) ، و ( الْإِنْسانُ ) ، ( وَالْإِيمانَ ) ، ( وَالْأُولى ) ، و ( الْأُخْرى ) ، ( وَالْأُنْثى ) ونحو ( مَنْ آمَنَ ) ، و ( مِنْ إِلهٍ ) ، و ( مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) ، و ( فَمَنْ أُوتِيَ ) ، و ( لَقَدْ آتَيْنا ) ، و ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ ) ، وفحدث ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) ، و ( خَلَوْا إِلى ) ؛ و ( ابْنَيْ آدَمَ ) ونحو ذلك. فإن