الْعالَمِينَ ) أينكم لتأتون الرجال وفى الم السجدة أيذا ( ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ ) أينا لفى وفى الصافات موضعان الأول أيذا ( مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً ) أينا لمبعوثون والثانى أيذا ( مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً ) أينا لمدينون وفى الواقعة أيذا ( مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً ) أينا لمبعوثون وفى النازعات أينا ( لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ ) أيذا ( كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً ) فتصير بحكم التكرير اثنين وعشرين حرفا. فاختلفوا فى الإخبار بالأول منهما والاستفهام فى الثانى وعكسه والاستفهام فيهما فقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى من موضع الرعد وموضعى الاسراء وفى المؤمنون والسجدة والثانى من الصافات وقرأ نافع والكسائى ويعقوب فى هذه المواضع الستة بالاستفهام فى الأول والإخبار فى الثانى. وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما. وأما موضع النمل فقرأه نافع وأبو جعفر بالإخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى. وقرأه ابن عامر والكسائى بالاستفهام فى الأول والإخبار فى الثانى مع زيادة نون فيه فيقولان أينا لمخرجون وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما وانفرد سبط الخياط فى المبهج عن الكارزينى عن النخاس عن رويس بالإخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى كقراءة نافع وأبى جعفر فخالف سائر الرواة عن رويس وأما موضع العنكبوت فقرأ نافع وأبو جعفر وابن كثير وابن عامر ويعقوب وحفص بالإخبار فى الأول. وقرأ الباقون بالاستفهام وهم أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر. وأجمعوا على الاستفهام فى الثانى. وأما الموضع الأول من الصافات فقرأه ابن عامر بالاخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى وقرأه نافع والكسائى وأبو جعفر ويعقوب بالاستفهام فى الأول والاخبار فى الثانى. وقرأه الباقون بالاستفهام فيهما. وأما موضع الواقعة فقرأه أيضا نافع والكسائى وأبو جعفر ويعقوب بالاستفهام فى الأول والاخبار فى الثانى ، وقرأه الباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف عنهم فى الاستفهام فى الأول ، وأما موضع النازعات فقرأه أبو جعفر بالاخبار فى الأول