( فالمرتبة الأولى ) قصر المنفصل وهى حذف المد العرضى وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة. وذلك هو القصر المحض وهى لأبى جعفر وابن كثير بكمالهما من جميع ما علمناه ورويناه من الكتب والطرق حسبما تضمنه كتابنا سوى تلخيص أبى معشر وكامل الهذلى. فإن عبارتهما تقتضى الزيادة له على القصر المحض كما سيأتى نصهما واختلف عن قالون والأصبهانى عن ورش وعن أبى عمرو من روايتيه وعن يعقوب وعن هشام من طريق الحلوانى. وعن حفص من طريق عمرو بن الصباح أما قالون فقطع له بالقصر أبو بكر بن مجاهد. وأبو بكر بن مهران وأبو طاهر ابن سوار وأبو على البغدادى وأبو العز فى إرشاديه من جميع طرقه. وكذلك ابن فارس فى جامعه والأهوازى فى وجيزه وسبط الخياط فى مبهجه من طريقيه. وابن خيرون فى كفايته وجمهور العراقيين. وكذلك أبو القاسم الطرسوسى وأبو الطاهر بن خلف وبعض المغاربة. وقطع له به من طريق الحلوانى ابن الفحام صاحب التجريد ومكى صاحب التبصرة والمهدوى صاحب الهداية وابن بليمة فى تلخيصه وكثير من المؤلفين كابني غلبون والصفراوى وهو أحد الوجهين فى التيسير والشاطبية وبه قرأ الدانى على أبى الفتح فارس ابن أحمد. وأما الأصبهانى عن ورش فقطع له بالقصر أكثر المؤلفين من المشارقة والمغاربة كابن مجاهد وابن مهران وابن سوار وصاحب الروضة وأبى العز وابن فارس وسبط الخياط والدانى وغيرهم. وهو أحد الوجهين فى الإعلان نص عليهما تخييرا بعد ذكره القصر. وأما أبو عمرو فقطع له بالقصر من روايتيه ابن مهران وابن سوار وابن فارس وأبو على البغدادى وأبو العز وابن خيرون والاهوازى وصاحب العنوان وشيخه والأكثرون وهو أحد الوجهين عند ابن مجاهد من جهة الرواية وفى جامع البيان من قراءته على أبى الفتح أيضا. وفى التجريد والمبهج والتذكار إلا أنه مخصوص بوجه الادغام. نص على ذلك سبط الخياط وأبو الفتح بن شيطا والقصاع فى طرق التجريد وغيرهم