( السادس ) ـ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. إن الله هو السميع العليم ذكره الاهوازى عن جماعة وقرأت به فى قراءة الحسن البصرى ( السابع ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأستفتح الله وهو خير الفاتحين رواه أبو الحسين الخبازى عن شيخه أبى بكر الخوارزمى عن ابن مقسم عن ادريس عن خلف عن حمزة ( الثامن ) ـ أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. رواه أبو داود فى الدخول إلى المسجد عن عمرو بن العاص عن النبى صلىاللهعليهوسلم وقال إذا قال ذلك قال الشيطان حفظ منى سائر اليوم اسناده جيد وهو حديث حسن ووردت بالفاظ تتعلق بشتم الشيطان نحو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الخبيث المخبث والرجس النجس كما رويناه فى كتابى الدعاء لأبى القاسم الطبرانى وعمل اليوم والليلة لأبى بكر بن السنى عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إنى أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإسناده ضعيف ووردت أيضا بألفاظ تتعلق بما يستعاذ منه ففي حديث جبير بن مطعم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه رواه ابن ماجة وهذا لفظه وأبو داود والحاكم وابن حبان فى صحيحيهما. وكذا فى حديث أبى سعيد وفى حديث ابن مسعود : من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه. وفسروه فقالوا : همزه الجنون ، ونفثه الشعر ، ونفخه الكبر وأما النقص فلم يتعرض للتنبيه عليه أكثر ائمتنا. وكلام الشاطبى رحمهالله يقتضى عدمه والصحيح جوازه لما ورد فقد نص الحلوانى فى جامعه على جواز ذلك فقال وليس للاستعاذة حد ينتهى إليه. من شاء زاد ومن شاء نقص أى بحسب الرواية كما سيأتى ، وفى سنن أبى داود من حديث جبير بن مطعم أعوذ بالله من الشيطان من غير ذكر الرجيم وكذا رواه غيره. وتقدم فى حديث أبى هريرة من رواية النسائى « اللهم اعصمنى من الشيطان » من غير ذكر الرجيم