عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : « من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر. وكل الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حتى يمسى وإن مات فى ذلك اليوم مات شهيدا. ومن قالها حين يمسى كان بتلك المنزلة ) رواه الترمذى وقال حسن غريب ( الثانى ) ـ أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم ذكره الدانى أيضا فى جامعه عن أهل مصر وسائر بلاد المغرب وقال إنه استعمله منهم أكثر أهل الأداء. وحكاه أبو معشر الطبرى فى سوق العروس عن أهل مصر أيضا وعن قنبل والزينبى ورواه الاهوازى عن المصريين عن ورش وقال على ذلك وجدت أهل الشام فى الاستعاذة إلا أنى لم أقرأ بها عليهم من طريق الأداء عن ابن عامر وإنما هو شىء يختارونه ورواه أداء عن أحمد بن جبير فى اختياره وعن الزهرى وأبى بحرية وابن مناذر وحكاه الخزاعى عن الزينبى عن قنبل ورواه أبو العز أداء عن أبى عدى عن ورش ورواه الهذلى عن ابن كثير فى غير رواية الزينبى ( الثالث ) ـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. إن الله هو السميع العليم رواه الاهوازى عن أبى عمرو. وذكره أبو معشر عن أهل مصر والمغرب ورويناه من طريق الهذلى عن أبى جعفر وشيبة ونافع فى غير رواية أبى عدى عن ورش. وحكاه الخزاعى وأبو الكرم الشهرزورى عن رجالهما عن أهل المدينة وابن عامر والكسائى وحمزة فى أحد وجوهه. وروى عن عمر ابن الخطاب ومسلم بن يسار وابن سيرين والثورى وقرأت أنا به فى قراءة الاعمش إلا أنى فى رواية الشنبوذى عنه أدغمت الهاء فى الهاء ( الرابع ) ـ أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم رواه الخزاعى عن هبيرة عن حفص قال وكذا فى حفظى عن ابن الشارب عن الزينبى عن قنبل. وذكره الهذلى عن أبى عدى عن ورش ( الخامس ) ـ أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم رواه الهذلى عن الزينبى عن ابن كثير