ونحو ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) والابتداء ( وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ إِلهٌ واحِدٌ ) لئلا يوهم أنه من مقولهم ونحو ( وَما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ ) والابتداء ( يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ ) لئلا يوهم الحالية أو الوصفية ونحو ( فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً ) والابتداء ( وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) أى ولا هم يستقدمون لئلا يوهم العطف على جواب الشرط ونحو ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً ) والابتداء ( لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ ) لئلا يوهم الحال ونحو ( وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ) والابتداء ( لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ) لئلا يوهم الوصفية ونحو ( خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) والابتداء ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ ) مستأنفا لئلا يوهم النعت ونحو ( وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً ) والابتداء ( سُبْحانَهُ ) لئلا يوهم أنه من قولهم وقد منع السجاوندى الوقف دونه وعلله بتعجيل التنزيه والزم بالوقف على ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) لإيهام كونه من قولهم ولم يوصل لتعجيل التنزيه وقد كان أبو القاسم الشاطبى رحمهالله يختار الوقف على ( أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً ) والابتداء لا يستون أى لا يستوى المؤمن والفاسق
ومن الحسن : الوقف على نحو قوله ( مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى ) والابتداء ( إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ) لئلا يوهم أن العامل فيه ( أَلَمْ تَرَ ) ونحو ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِ ) والابتداء ( إِذْ قَرَّبا قُرْباناً ) ونحو ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ ) والابتداء ( إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ ) كل ذلك ألزم السجاوندى بالوقف عليه لئلا يوهم أن العامل فى « إذ » الفعل المتقدم. وكذا ذكروا الوقف على ( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) ويبتدأ ( وَتُسَبِّحُوهُ ) لئلا يوهم اشتراك عود الضمائر على شىء واحد ، فان الضمير فى الأولين عائد على النبى صلىاللهعليهوسلم ، وفى الآخر عائد على الله عزوجل ، وكذا ذكر بعضهم الوقف على ( فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) والابتداء ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ ) قيل لأن ضمير عليه لأبى بكر الصديق « وأيده » للنبى صلىاللهعليهوسلم ، ونقل عن سعيد بن المسيب ، ومن ذلك اختار بعض الوقف على ( وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ