أبو سلمة. قال الأوزاعى فقرأها علينا يحيى قال ابن كثير فقرأها علينا الأوزاعى قال الدارمى فقرأها علينا ابن كثير قال السمرقندى فقرأها علينا الدارمى قال السرخسى فقرأها علينا السمرقندى. قال الداودى فقرأها علينا السرخسى قال عبد الأول فقرأها علينا الداودى قال ابن اللتى فقرأها علينا عبد الأول قال ابن نعمة الصالحى فقرأها علينا ابن اللتى قال شيخنا ابن صديق فقرأها علينا ابن نعمة ( قلت أنا ) فقرأها علينا ابن صديق تجاه الكعبة المعظمة. هذا حديث جليل كل رجال إسناده ثقات ورويته أيضا بأحسن من هذا الإسناد باعتبار تقدم سماع من حدثنى به وجلالته وجلالة شيوخهم وتقدمهم إلا أنى ذكرت هذه الطرق لعظم المكان الذى سمعتها به مع أنه لم يكن من أعالى رواياتى ولا أرفع سماعاتى
وقد أخرج الترمذى هذا الحديث فى جامعة عن الدارمى كما أخرجناه فوافقناه بعلو ولله الحمد. وقال قد خولف محمد بن كثير فى إسناد هذا الحديث عن الأوزاعى فرواه ابن المبارك عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن هلال ابن أبى ميمونة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أو عن أبى سلمة عن عبد الله بن سلام ( قلت ) كذا رواه الإمام أحمد عن معمر عن ابن المبارك به مسلسلا ورواه أيضا عن يحيى بن آدم ( ثنا ) ابن المبارك عن الأوزاعى عن يحيى ابن أبى كثير عن أبى سلمة وعن عطاء بن يسار عن أبى سلمة عن عبد الله بن سلام فتابع ابن المبارك محمد بن كثير من هذه الطرق وزاد برواية الأوزاعى عن عطاء على أبى سلمة عن ابن سلام فيكون الأوزاعى قد سمعه من يحيى ومن عطاء جميعا. قال الترمذى أيضا ورواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعى نحوا من رواية محمد بن كثير ( قلت ) وكذا رواه الوليد بن مزيد عن الأوزاعى كما رواه محمد بن كثير سواء. وبهذه المتابعات حسن الحديث وارتقى عن درجة الحسن