وأجاب فيهم دعوتى وأمرهم أن يصلوا هذه الركعات فى جوف الليل كيف استطاعوا
( وتوفى ابن وردان ) فى حدود سنة ستين ومائة وكان مقرئا رأسا فى القرآن ضابطا لها محققا من قدماء أصحاب نافع ومن أصحابه فى القراءة على أبى جعفر
( وتوفى ابن جماز ) بعيد سنة سبعين ومائة وكان مقرئا جليلا ضابطا نبيلا مقصودا فى قراءة أبى جعفر ونافع روى القراءة عرضا عنهما
( وتوفى إسماعيل بن جعفر ) ببغداد سنة ثمانين ومائة على الصواب وكان إماما جليلا ثقة عالما مقرئا ضابطا
( وتوفى ابن شاذان ) فى حدود سنة تسعين ومائتين وكان إماما كبيرا ثقة عالما. قال الدانى : لم يكن فى دهره مثله فى علمه وفهمه وعدالته وحسن اطلاعه
( وتوفى ابن شبيب ) سنة اثنتى عشرة وثلاثمائة بمصر وكان شيخا كبيرا مقرئا متصدرا مشهورا مشارا اليه بالضبط والتحقيق والإتقان والحذق
( وتوفى ابن هارون ) سنة بضع وثلاثين وثلاثمائة ببغداد وكان مقرئا جليلا ضابطا حاذقا مشهورا محققا
( وتوفى هبة الله ) فى حدود سنة خمسين وثلاثمائة وكان مقرئا حاذقا ضابطا مشهورا بالإتقان والعدالة
( وتوفى الحنبلى ) بعيد سنة تسعين وثلاثمائة فيما أظن وكان مقرئا متصدرا مقبولا
( وتوفى الحمامى ) فى شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة عن تسعين سنة وكان شيخ العراق ومسند الآفاق مع الثقة والبراعة وكثرة الروايات والدين قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القراءات وعلوها
( وتوفى الهاشمى ) سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد وكان مقرئا ضابطا