وأبى بن كعب وزيد بن ثابت وعثمان وعلى رضى الله عنهم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
( وتوفى ) أبو
عمرو فى قول الأكثرين سنة أربع وخمسين ومائة وقيل سنة خمس ، وقيل سنة سبع ، وأبعد
من قال سنة ثمان وأربعين ومولده سنة ثمان وستين وقيل سنة سبعين وكان أعلم الناس
بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والامانة والدين ، مر الحسن به وحلقته متوافرة
والناس عكوف عليه ، فقال :
لا إله إلا الله ،
لقد كادت العلماء أن يكونوا أربابا كل عز لم يوطد بعلم فإلى ذل يؤول ، وروينا عن
سفيان بن عينية قال رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى المنام فقلت يا رسول الله قد اختلفت علىّ القراءات
فبقراءة من تأمرنى أن أقرأ؟ قال : اقرأ بقراءة أبى عمرو بن العلاء.
( وتوفى ) اليزيدى
سنة اثنتين ومائتين عن أربع وسبعين سنة وقيل جاوز التسعين وكان ثقة علامة فصيحا
مفوّها إماما فى اللغات والآداب حتى قيل أملى عشرة آلاف ورقة من صدره عن أبى عمرو
خاصة غير ما أخذه عن الخليل وغيره.
( وتوفى ) الدورى
فى شوال سنة ست وأربعين ومائتين على الصواب وكان إمام القراءة فى عصره ، وشيخ
الإقراء فى وقته ثقة ثبتا ضابطا كبيرا وهو أول من جمع القراءات ولقد روينا
القراءات العشر عن طريقه.
( وتوفى ) السوسى
أول سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين وكان مقرئا ضابطا محررا ثقة من أجل
أصحاب اليزيدى وأكبرهم.
( وتوفى ) أبو
الزعراء سنة بضع وثمانين وكان ثقة ضابطا محققا قال الدانى هو من أكبر أصحاب الدورى
وأجلهم وأوثقهم.
وتوفى ابن فرح فى
الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة وقد قارب التسعين ؛ وكان ثقة كبيرا جليلا ضابطا قرأ على
الدورى بجميع ما قرأ به من القراءات وكان عالما بالتفسير فلذلك عرف بالمفسر. وأبوه
فرح بالحاء المهملة ، وتقدمت وفاة ابن مجاهد فى رواية قنبل