وتوفى المعدل فى حدود الثلاثين وثلاثمائة أو بعدها وكان إماما فى القراءة ضابطا ثقة قال الدانى انفرد بالإمامة فى عصره ببلده فلم ينازعه فى ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته
وتوفى ابن أبى بلال فى جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ببغداد وكان إماما بارعا انتهت اليه مشيخة العراق فى زمانه وتقدمت وفاة المطوعى فى رواية ورش
وتوفى ابن جرير حول سنة ست عشرة وثلاثمائة فيما قاله الدانى وأبو حيان وهو الأقرب وقال الذهبى فى حدود سنة عشر وثلاثمائة وقال كان بصيرا بالإدغام ماهرا فى العربية وافر الحرمة كثير الأصحاب
وتوفى ابن جمهور فى حدود سنة ثلاثمائة فيما أحسب وكان مقرئا ثقة متصدرا قال الدانى هو كبير فى أصحابهم ثقة مشهور ، وتقدمت وفاة عبد الله بن الحسين وهو السامرى فى رواية قنبل
وتوفى ابن حبش سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وكان ثقة ضابطا قال الدانى متقدم فى علم القراءات مشهور بالإتقان ثقة مأمون
وتوفى الشذائى سنة سبعين وثلاثمائة فيما قاله الدانى وقال الذهبى سنة ثلاث وقيل سنة ست وكان إماما فى القراءات مشهورا مقدما مع الاتقان والضبط وتقدمت وفاة الشنبوذى فى رواية قنبل مع وفاة شيخه ابن السلط وهو ابن شنبوذ
قراءة ابن عامر
رواية هشام. طريق الحلوانى عن هشام. فمن طريق ابن عبدان عن الحلوانى من أربع طرق : عن السامرى عنه من طريق أبى الفتح من ثلاث طرق من كتابى التيسير والشاطبية قرأ بها الدانى على أبى الفتح فارس ومن كتاب تلخيص العبارات قرأ بها ابن بليمة على عبد الباقى بن فارس وقرأ على أبيه ومن طريق ابن نفيس