( وتوفى ) ابن بنان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وكان مقرئا زاهدا عابدا صالحا عالى الإسناد ؛ وبنان بضم الباء الموحدة وبالنون.
( وتوفى ) ابن صالح بعد الخمسين وثلاثمائة بالرملة فيما قاله الحافظ الذهبى وكان مقرئا ثقة ضابطا نزل بالرملة يقرئ بها حتى مات.
( وتوفى ) عبد الواحد بن عمر فى شوال سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد جاوز السبعين فيه وكان إماما جليلا ثقة نبيلا كبيرا مقرئا نحويا حجة لم يكن بعد ابن مجاهد مثله قال الخطيب البغدادى كان ثقة أمينا.
( وتوفى ) ابن مجاهد فى شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ومولده سنة خمس وأربعين ومائتين وكان اليه المنتهى فى زمانه فى القراءة ، وبعد صيته فى الأقطار ورحل اليه الناس من البلدان وازدحم الناس عليه وتنافسوا فى الأخذ عنه حتى كان فى حلقته ثلاثمائة متصدر وله أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس قبل أن يقرءوا عليه وهو أول من سبع السبعة كما قدمنا وكان ثقة دينا خيرا ضابطا حافظا ورعا.
( وتوفى ) أبو أحمد السامرى فى المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة ومولده سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين وكان مقرئا لغويا مسند القراء فى زمانه قال الدانى مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاختل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه فى آخر أيامه ( قلت ) وقد تكلم فيه وفى النقاش الا أن الدانى عدلهما وقبلهما وجعلهما من طرق التيسير وتلقى الناس روايتهما بالقبول ولذلك أدخلناهما كتابنا.
( وتوفى ) صالح فى حدود الثمانين وثلاثمائة وكان مقرئا متصدرا حاذقا عالى السند مشهورا.
( وتوفى ) ابن شنبوذ فى صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة على الصواب وكان إماما شهيرا وأستاذا كبيرا ثقة ضابطا صالحا ، رحل إلى البلاد فى طلب