يكون في الكلام تقدير أي داخلا فيه فقوله فقد يجب تعليل له وضمير له راجع إلى الموقر على المجهول.
قوله صلىاللهعليهوآله ولكن يريه أي ولكن يدخل في ذلك من يرى غيره أنه أراد بتخشعه أجر الآخرة وغرضه أن يخدعه ويأخذ ما في يديه فهذا الذي يذهب ثلثا دينه وقال الجوهري ختله وخاتله خادعه.
١٣ ـ الخصال ، عن محمد بن أحمد السناني عن أحمد بن يحيى القطان عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبيه عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ثلاثة لا أدري أيهم أعظم جرما الذي يمشي خلف جنازة في مصيبة غيره بغير رداء أو الذي يضرب يده على فخذه عند المصيبة أو الذي يقول ارفقوا به وترحموا عليه يرحمكم الله (١).
١٤ ـ ومنه ، في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا عيادة مريض ولا اتباع جنازة ولا تقيم عند قبر تمام الخبر (٢).
١٥ ـ قرب الإسناد ، عن السندي بن محمد عن أبي البختري عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من عزى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر المصاب شيء (٣).
ثواب الأعمال ، عن محمد بن موسى بن المتوكل عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام مثله (٤).
١٦ ـ فقه الرضا عليهالسلام ، إياك أن تقول ارفقوا به وترحموا عليه أو تضرب
__________________
(١) الخصال ج ١ ص ٩٠.
(٢) الخصال ج ١ ص ٩٧.
(٣) قرب الإسناد ٢٧ ط حجر.
(٤) ثواب الأعمال ص ١٨٠.