ليس شئ منها موقت ، ولكن يجتهد في الدعاء عليه على مقدار ما يعلم من نصبه وعداوته (١).
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه كان يقول في الصلاة على الطفل : « اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وأجرا » (٢) ،
٢٥ ـ كتاب محمد بن المثنى : عن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح المحاربي قال ذكر أبوعبدالله عليهالسلام سهل بن حنيف فقال : كان من النقباء ، فقلت له : من نقباء نبي الله الاثنى عشر؟ فقال : نعم ، ثم قال : ما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة ، وأثنى عليه ، وقال : لما مات جزع أمير المؤمنين عليهالسلام جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات.
٢٦ ـ كتاب سليم بن قيس : قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في مثالب عمر : هو صاحب عبدالله بن ابي بن سلول حين تقدم رسول الله صلىاللهعليهوآله ليصلي عليه أخذ بثوبه من ورائه ، وقال : لقد نهاك الله أن تصلي عليه ، ولا يحل لك أن تصلي عليه ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنما صليتت عليه كرامة لابنه ، وإني لارجو أن يسلم به سبعون رجلا من بني أبيه وأهل بيته ، وما يدريك ما قلت؟ إنما دعوت الله عليه (٣).
٢٧ ـ الخصال : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن [ الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن ] سنان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا مات المؤمن فحضر جنازته اربعون رجلا من المؤمنين فقالوا : « اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا » قال الله تبارك وتعالى : إني قد أجزت شهادتكم ، وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون (٤).
____________________
(١ ـ ٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٣٧
(٣) كتاب سليم ص ١٢٧.
(٤) الخصال ج ٢ ص ١١١١١٠.